وقعت ميرال، الرائدة في مجال تطوير الوجهات والتجارب الغامرة في أبوظبي، و”الدار للتعليم”، إحدى أبرز المجموعات التعليمية الرائدة في دولة الإمارات، مذكرة تفاهم لتطوير وتنفيذ مجموعة متنوعة من المبادرات التعليمية المؤثرة والتفاعلية لطلاب 12 مدرسة تابعة لـ “الدار للتعليم” في أبوظبي. ولقد حضر محمد عبدالله الزعابي، الرئيس التنفيذي لميرال، وسحر كوبر الرئيسة التنفيذية للدار للتعليم، توقيع مذكرة التفاهم والتي قاما بتوقيعها تغريد السعيد، المديرة التنفيذية للاتصال المؤسسي وتسويق الوجهات في ميرال وديف تايلور، الرئيس التنفيذي للعمليات في الدار للتعليم.
وتدعم هذه الشراكة الاستراتيجية التزام ميرال بتعزيز المعرفة والنمو والتطوير. وستشمل المبادرات ضمن هذه الشراكة عقد سلسلة من الحوارات الفصلية بين خبراء القطاع حول مجموعة من المواضيع بهدف إلهام الطلاب وتثقيفهم. وسيتم إتاحة فرص للتدريب نصف سنوية في المدن الترفيهية في جزيرة ياس للطلاب الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و18 عاماً، لتزويدهم بالخبرة العملية في قطاعي السياحة والترفيه. علاوة على ذلك، سيتم تنفيذ المبادرات التي تركز على الاستدامة، منها على سبيل المثال تنظيف الشواطئ والصحراء، والمشاركة في مبادرة المحافظة على الطيور الجارحة، وهي عبارة عن تعاون بين صندوق محمد بن زايد للمحافظة على الطيور الجارحة وميرال و”الدار للتعليم” بهدف تعزيز أعداد الطيور الجارحة المحلية. وفي إطار الاتفاقية، سيستفيد الطلاب أيضاً من الرحلات الميدانية والجولات في المدن الترفيهية في جزيرة ياس.
وتعليقاً على الاتفاقية، قالت تغريد السعيد، المديرة التنفيذية للاتصال المؤسسي وتسويق الوجهات في ميرال: “نسعى من خلال تعاوننا مع ’الدار للتعليم‘ لإلهام قادة المستقبل لاستكشاف الوظائف في قطاعي السياحة والترفيه. ولا شك أنه من خلال المزج بين الترفيه والبرامج والمبادرات التعليمية والاجتماعية، يمكننا تشكيل مستقبل أكثر إشراقاً لطلابنا. كما تسلط هذه الشراكة الضوء على التزامنا بالتعليم كأحد المحاور الرئيسية ضمن استراتيجيتنا للمسؤولية المجتمعية، وتعزيز مكانة جزيرة ياس كوجهة عالمية رائدة. ومن خلال القيام بذلك، نسعى إلى تعزيز القيمة المستدامة وخلق تأثير إيجابي دائم داخل مجتمعنا”.
من جانبه، قال ديف تايلور، الرئيس التنفيذي للعمليات في الدار للتعليم: “ستسهم المجموعة المتنوعة من البرامج والفرص الواعدة التي تقدمها شراكتنا مع ميرال في تعزيز المسيرة التعليمية لطلابنا. ونهدف من خلال إشراك طلابنا في تجارب الحياة العملية وتعزيز شعورهم بالمسؤولية المجتمعية والبيئية إلى تزويدهم بالمهارات والمعارف اللازمة لتمكينهم من قيادة المستقبل. كما تدعم هذه الشراكة التزام ’الدار للتعليم‘ بتوفير تجربة تعليمية شاملة لا تقتصر فقط على الفصول الدراسية بل تمتد إلى الحياة العملية، بما يضمن تطور طلابنا على المستويات الأكاديمية والشخصية والاجتماعية”.
ويندرج هذا التعاون ضمن محاور متعددة لاستراتيجية المسؤولية المجتمعية التي تتبناها ميرال والتي تسعى من خلالها إلى إحداث تأثير إيجابي في جميع جوانب المجتمع، وتعزيز النمو والتطور من خلال الثقافة والترفيه.